Neuralink هي احد شركات رجل المريخ Elon Musk، والتي تم تأسيسها في عام 2017، لتكون من ضمن سلسلة عريضة من مشاريع وطموحات Elon، تختص Neuralink في علم الاعصاب، في محاولة لإيجاد طريقة متطورة لدمج أدمغة البشر بالذكاء الصناعي، في محاولة للإستفادة بشكل أكبر من الذكاء الصناعي، حتي الامس لم يكن هناك اي اعلانات حول مشروعات ورؤية الشركة مستقبليا، ولكن كل شئ تغير في مساء الثلاثاء.
شركة Neuralink والتي تملك 90 موظف الان، وجدة طريقة طبيه اكثر تطورا للمساعدة في التحكم في الالة بإستخدام الاشارات العصبية لمخ الإنسان.
قال الباحثون في Neuralink
ان الكشف عن هذا التطلع لا يعني ان هناك منتج جاهز للبيع بشكل تجاري قريبا، ولكن مشاركة الأوراق البحثية تساعدنا علي التواصل في المجتمع الأكاديمي والبحثي بشكل افضل.

ماذا تقدم Neuralink لنا


رؤية الشركة يدور حول المقدرة علي زرع مستقطبات داخل الدماغ بجانب الخلايا العصبية لجمع المعلومات، ولكن هذه المستقطبات ستكون بسمك اقل من نصف سمك الشعرة، مما يجعلها مرنة بشكل كبير وسهل توصيلها بجانب مناطق مختلفة في الدماغ، مثل منطقة الحركة والرؤية وخلافه، والهدف منها هو المقدرة علي مساعدة ذو الاحتياجات الخاصة المختلفة، من المشلولين او فاقدين الأطراف او فاقدين الرؤية، عن طريق تواصلهم مع هواتفهم او اجهزة الحاسوب للكتابة او التحدث او حتي في التحكم في الأطراف الاصطناعية، هذه الافكار لم تنشأ من العدم فالبحوثات والتجارب تعمل منذ 2006 من مؤسسات اخري، ولكن الإبر المستخدمة للتوصيل داخل الدماغ سميكة، لذلك تعمل Neuralink علي تقديم حل اسهل ومتطور، وتأمل مستقبليا ان يكون توصيل هذه الابر داخل الدماغ عن طريق الليزر، وليس عن طريق الجراحين لزرعها في المخ، مما يجعلها اقل ألما للمريض.
قالـ Max Hodak احد مؤسسين ورئيس Neuralink
انا متفائل من الناحية النظرية، فإن تقنية Neuralink يمكنها من الناحية النظرية ان تستخدم قريبا في الاستخدامات الطبية، وتطبيقها علي مبتوري الاطراف من استعادة حركتهم عن طريق استخدام الاطراف الاصطناعية او عكس الرؤية او السمع أو أوجه القصور الحسية الاخري.
نأمل ان نبدأ في العمل والاختبار علي العنصر البشري في نهاية العام المقبل، من خلال التعاون المحتمل مع جراحي الأعصاب في ستانفورد والمؤسسات الاخري.
التطبيق الحالي لتقنية Neuralink هو حفر ثقوب فعلية في جمجمة المريض، لإدخال الخيوط الرفيعة التي تحدثنا عنها والتي تملك سمك اقل من سمك الشعرة، ولكن قالـ Max Hodak ان مستقبليا ستتحول هذه العملية الي استخدام الليزر لتكوين ثقوب اصغر وأقل عمق، ولا يشعر بها المريض، ولكن قال بعض باحثون Neuralink انه يجب ايجاد طريقة للتعامل مع بيئة الدماغ للحفاظ علي هذه الخيوط من التلف بسبب وجود سائل داخل الدماغ يقوم بإتلاف البلاستيك.
ولكن Neuralink أثبتت تقنيتها الحالية علي الفئران، والتي نتج عنها نتائج جيدة جدا تصل الي جمع بيانات اكثر من 10 مرات الاجهزة والمستشعرات الحالية، ولكن قال الباحثون انه علي اي حالة الاختبارات علي الفأران ليس مؤشر لنجاح التجربة علي العنصر البشري بكل تأكيد ونجاحها علي البشر هو المؤشر الصحيح لضمان نجاح هذه التقنية.

قالـ Terry Sejnowski أستاذ في معهد Sulk للدراسات البيولوجية
إن مرونة الخيوط المستخدمة في تقنية Neuralink ستكون بمثابة تقدم، ولكن يجب علي الباحثين في Neuralink اثبات ان عزل خيوطهم يمكن ان يعيش لفترات طويلة في بيئة الدماغ.
طورت Neuralink شريحة لها القدرة علي قراءة الاشارات من الدماغ بشكل اكبر، حتي الان يتم نقل البيانات عبر اتصال سلكي، ولكن الهدف النهائي من هذه التقنية هو انشاء نظام كامل يعمل لاسلكيا.
هذا النظام اللاسلكي يتكون من مستشعر بإسم N1، سيتم زراعته داخل الجسم البشري ونقل بياناته لاسلكيا، تنوي الشركة في زرع أربعة من هذه المستشعرات، ثلاثة في المناطق الحركية وواحد في المنطقة الحسية للجسد.
سيتم توصيله لاسلكيا بجهاز خارجي خلف الأذن، والذي سيحتوي علي البطارية، وقالـ Max Hodak سيتم التحكم به من خلال تطبيق علي الهاتف.
قالـ Matthew MacDougall رئيس الجراحين في Neuralink
هناك الكثير من الاشياء التي مازلنا العمل عليها، السلامة هي الهدف الاساسي، وفي النهاية نريد ان تكون هذه العملية أكثر تشابه بالليزك، بما في ذلك التخلص من التخدير العام.
في النهاية تطلعات Neuralink لا تقتصر علي الجانب الطبي او هذا الأمر فقط، فتطلع الشركة يصل الي ارتباط أدمغتنا مع الذكاء الصناعي واستغلاله في صالحنا بشكل اكبر بكثير عن طريق أدمغتنا فقط

عن الكاتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015 اعمر جمال للمعلوميات

تصميم : برو ويب